ابدا هذا المقال بسوال يدور في عقول ستة مليار إنسان علي وجه الأرض بل لن ابالغ إن قلت أن السته مليار ينتظروا رد هذا السوال بل يكاد العالم يحترق شوقا لسماع جواب هذا السوال هل قتل الامير و الوزير في دولة الخلافة الاسلامية ؟
خرج علينا المالكي يحكي حكاية قتل أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي و معه وزير حربه أبو حمزة المهاجر في عملية أطلق عليها اسم وثبة الأسد التي كانت في منطقة الثرثار الواقعة في الأنبار و قد أظهر نور المالكي صور تدل علي مقتل البغدادي و كذلك المهاجر و السوال هل تم فعلا قتلهما علي يد الرافضة اتباع الأمريكان في العراق ؟؟؟
الجواب هو : نفت قيادات عملية بغداد يوم الاثنين العصور علي جثه البغدادي و قالت انه معتقل لديها منذ
2009
و قال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادات عمليات بغداد أن الأنباء التي تتحدث عن العثور علي جثة تشتبه انها لزعيم دولة العراق الاسلامية هي عارية من الصحة و اضاف أن البغدادي معتقل لدي السلطات العراقية و عرضت اعترافاتة امام جميع وسائل الاعلام . إذا هناك تضارب في الأنباء و السوال هل قتل الامير أبو عمر البغدادي و معه وزير حربه أبو حمزة المهاجر . يقول أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي في كذب المالكي عندما قال انه اعتقل الامير .
لقد فوجئ الجميع بكذبة حكام قصور البعث في المنطقة الخضراء , مدعين مجدداً أنهم اعتقلوا العبد الفقير في بغداد , وظننت أنهم سيطلقونها فحسب لساعات , حتى يستوعبوا شدة ضربات المجاهدين , ولكن روجوا لها وصدقوا كذبتهم , حتى أنهم اخرجوا صورة رجل عذبوه لا نعلم من أين أتوا بها , ولا من هذا الرجل , فسجونهم مليئة بعباد الله المظلومين من أهل السنة , مدعين أن الصورة لأبي عمر البغدادي ,
و لماذا لم تهتم دولة الخلافة بالرد علي هذا البيان الذي زعم فيه المالكي مقتل أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي و وزير حربه أبو حمزة المهاجر ؟
أولا من سنة النبي محمد صل الله عليه و سلم عدم الرد علي الكفار . هل قتل فلان أو فلان كما حدث في غزوة أحد أن ابي سفيان بعد غزوة أحد نادي بأعلي صوته هل قتل محمد فقال النبي لا تردوا عليه و كذلك عندما سأل هل قتل أبو بكر و عمر قال النبي لا تجيبوه .
ثانيا : قال أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي
.
أما عملاء اليوم فنفوسهم نفوس العبيد , وهم في أنفسهم وعند الناس احقر من الذباب , لذلك لم تهتم بهم دولة الخلافة الاسلامية و قد صدق هذا الواقع حتي خرج خبراء التحليل يشككوا فيما قال المالكي من قتل الامير و الوزير علي يدي المالكي و من هولاء الخبراء بريان فيشمان الباحث في مجال مكافحة الإرهاب بمؤسسة نيو أمريكا في واشطن . كما نقلت عنه صحيفة كرستيان ساينس الأمريكية أنه لن يفاجأ إذا ظهر تنظيم القاعدة أو دولة العراق الاسلامية و قالت إن أبو عمر البغدادي مازال علي قيد الحياة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق