http://shamikh1.net/vb/showthread.php?p=1058081674&posted=1#post1058081674
عند ضياع أحلام المقدم كريم العدل في الوصول لمنصب و مكانة والده اللواء
أحمد العدل الذي كان رئيسا لثاني أرفع جهاز أمني في مصر ، و هو جهاز
مباحث أمن الدولة الذي هو بمثابة جهاز المخابرات الداخلية المكلفة بحماية
النظام المصري داخليا ..
فقد المقدم كريم فرضته حينما تحول من ضابط تحقيقات إلي ضابط سجون و هذا
يعني هبوط في السلم و ليس صعود و الخطوة التالية في الهبوط التحول إلي
ضابط شرطة عادي و ليس سوبر و بالتالي فقدان كل شيء ....
لما تولي المقدم كريم العدل المسؤولية الأمنية عن سجن ليمان طرة و
بالتالي عن منطقة سجون طرة (أ) و هو الرجل الثاني في منطقتي طرة (أ) و
(ب) بعد المقدم باسل (علاء رأفت) المرشح للنقل إلي مكان آخر بعد فشله
الذريع في إغلاق ملف جماعة الجهاد المصرية و بعد وفاة اللواء أحمد رأفت
(الحاج مصطفي) الذي كان راعيه و حاميه من أمواج الجهاز العاتية التي
أطاحت بالكثيرين من قبله مثل رباعي الفساد و مثل رئيس الجهاز السابق
اللواء أحمد العدل (والد كريم) و الذي تم تنحيته بطريقة مذلة و مهينة مما
أدي لوفاته في مستشفي الشرطة مقهورا و لهذه القصة حديث آخر سيأتي في
موعده إن شاء الله تعالي و قدر .
الخطة الجهنمية
وضع المقدم كريم مخططا للسيطرة علي سجن ليمان طرة و طبعا هذه السيطرة من
أولويات عمله للحصول علي المعلومة فهذا هو أساس عمل أجهزة المخابرات و
بالتالي أخذ في دراسة كل صغيرة و كبيرة تتعلق بسجن ليمان طرة .. استمع
كثيرا و قرأ كثيرا و كان يتميز بذاكرة حديدية ساعدته في سرعة الإلمام بكل
شيء يتعلق بالضباط و الحرس و السجناء المحكومين في قضايا جنائية
(الجنائي) و المحكومين و المعتقلين علي ذمة قضايا سياسية (السياسي) ..
درس ملفات المرشدين جيدا عرف نقاط الضعف و نقاط القوة فيهم .. درس ملفات
المشاغبين الرافضين للمشاريع الانبطاحية مثل "مبادرة نبذ العنف" الخاصة
بالجماعة الإسلامية سابقا (جماعة الصعيد) و "مبادرة أحمد يوسف" (هي نفس
مبادرة جماعة الصعيد و أحمد يوسف هو أمير الجهاد بمحافظة بني سويف) و
"مبادرة سيد إمام" (الأمير السابق لجماعة الجهاد المصرية) و "البديل
الثالث" الخاصة بالمدعو عبود الزمر (أحد قيادات جماعة الجهاد الذي انشق و
انضم لجماعة الصعيد) و أخيرا و ليس آخرا "مبادرة الزنديق عبد الله بدر"
(الدكتور عبد الله بدر داعية مشهور و له تسجيلات متعددة .. سنفرد له حلقة
خاصة) .
من المتقرر في السجون المصرية أن عنابر السجناء الجنائيين هي بنوك أو
شركات استثمارية و لبيان هذه المسألة نوضح للقارئ الكريم أن الجنائي
ينقسمون إلي سادة و هم حيتان الفساد أو كبار تجار المخدرات و العبيد هم
الأصاغر من سائر الأصناف و خاصة الفقراء و الحاكم في السجون الجنائي هو
المال حتي أن كبار الضباط ليسعون في رضا الباشاوات (الأثرياء من الجنائي)
بكل قواهم حتي بحصلوا علي المعلوم (مبالغ من المال يدفعها الجنائي
للضباط) و لا تعجب إذا رأيت هذا الضابط أو ذاك يقبل يد أحد الباشاوات أو
يسعي في رضاه علي حساب الدين و الأخلاق و الكرامة !!
و إليك بعض الأمثلة :
"وسط روايات عديدة أشبه بحكايات «ألف ليلة » أثارت قضية رجل الأعمال
هشام طلعت مصطفى المتهم بقتل المطربة سوزان تميم مخيلة الكثيرين والذين
بدأوا فى ترديد عدد من الشائعات حول أن محبسه أصبح أقرب إلى جناح خاص فى
«الفور سيزونز» "!
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=192829
"زنزانه خمس نجوم للمتهم المدلل هشام طلعت مصطفى !!
http://www.masrawycafe.com/vb/showthread.php?t=16269&page=1
هشام طلعت يبني حمام " سوبر لوكس " داخل زنزانته كشفت مصادر مطلعة أن
هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المصري والقيادي بالحزب الوطني الحاكم قام
بتجهيز حمام " سوبر لوكس " داخل زنزانته . وقالت المصادر إن هشام طلعت
يبدو وإنه يعيش في سجن خمس نجوم يوجد به تليفون محلي ودولي ... وأضافت
المصادر : " إنه سمح له مؤخرًا ببناء حمام داخل الزنزانة ، حيث تم ادخال
طوب وزلط وأسمنت وطقم الحمام المستورد والدش ، كما حضر عمال من شركاته ،
وقاموا بتركيب سيراميك علي جدران الزنزانة بعد القبض عليه بأسبوع " !
http://www.masrawycafe.com/vb/showthread.php?t=16269&page=1
"كان الدكتور سعد الدين إبراهيم فى فترة سجنه حريصاً على استقبال ضيوفه
من الزوار الأجانب والعاملين والنشطاء الحقوقيين ليشكو لهم سوء المعاملة
فى حين أنه كان يعامل معاملة خاصة" !
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=192829
"كان رجل الأعمال حسام أبو الفتوح يمتلك كمبيوتر داخل السجن حيث كان يدير
شركاته الخاصة من داخل السجن فى دائرة اتصالات واسعة وفقاً لرواية توفيق
عبده إسماعيل" !
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=192829
"أما الكاتب مصطفى بكرى - رئيس تحرير الأسبوع - والذى خرج بعد 23 يوماً
فقط قضاها على ذمة إحدى قضايا النشر فكان مشغولاً باستقبال زيارات
الشخصيات المهمة والرد على تليفونات الوزراء والمسئولين الذين كانوا
يطلبونه للاطمئنان عليه ، وهو ما جعل زملاءه داخل السجن يعتبرونه حالة
خاصة بينهم !
مصطفى بكرى قال : إنه أمضى 23 يوماً فى النعيم ! ، مشيراً إلى التطور
الذى شهدته السجون ، خاصة عندما يقارن بين هذه الفترة والفترة التى سجن
فيها عام 1977 فى سجن قنا العمومى مع شقيقه «محمود» والتى اعتبر أنه ذاق
خلالها كل أصناف العذاب المهانة !
متابعاً : وكذلك فى ليمان طرة عام 1981 تم الاعتداء علينا وحلقت رءوسنا
وتم حبسنا فى زنزانة لا تزيد مساحتها على 2 متر فى متر حتى أنهما - كما
يقول - لم يخرجا إلا لمدة نصف ساعة فقط لدخول الحمام مما دفعهما إلى
الإضراب عن الطعام لمدة 16 يوما ! ويضحك مصطفى بكرى ثم يضيف : أنا فى
حاجة لدخول السجن مرة أخرى للاستجمام وتهدئة أعصابى ! . . فهو سجن
«النخبة» الضباط والصحفيون ، ورجال الأعمال ، والوزراء السابقون" !
http://www.moheet.com/show_files.aspx?fid=192829
سنكتفي بهذه الأمثلة الموثقة اعلاميا و بالطبع نحن لدينا قصص أشبه
بالأساطير ضربنا عن ذكرها صفحا حتي لا يتهمنا أحدهم بالمبالغة أو الكذب
!!
من المتقرر أيضا أن سجون الجنائي هي أكبر مراكز لتجارة المخدرات في مصر
سواء داخل السجن أو خارجه و السؤال من يقوم بإدخال المخدرات لداخل السجن
؟! أعتقد أن الإجابة معروفة !!
و إليكم مقتطفات من مقالة لعماد فواز تلقي بعض الضوء علي حجم تجارة
المخدرات داخل السجون المصرية .. كتب يقول :
http://efawaz.elaphblog.com/posts.aspx?U=1449&A=66536
" الاتجار بالمخدرات داخل السجون المصرية رائجة أكثر من خارجها !
كتبهـا : عماد فواز
بتــاريخ : 10/17/2010
محاولات وزارة الداخلية المتكررة للقضاء على ظاهرة تجارة المخدرات داخل
سجونها و ليماناتها باءت
جميعها بالفشل ، حيث تؤكد محاضر ضبط المخدرات داخل السجون أن
ظاهرة الإتجار بالمخدرات داخل السجون والليمانات تنمو وتزدهر وان جميع
محاولات القضاء عليها
بائسة وتنتهى جميعها بالفشل .
محاضر ضبط الأقراص المخدرة والمواد الأخرى المخدرة يوميا داخل
السجون والليمانات على مستوى الجمهورية تؤكد أن المجرم مجرم .... (1)
المحاضر تقول أن سجن شبين الكوم العمومي وهو اكبر سجن إستقبال جنائي فى
مصر – ترانزيت ما قبل التوزيع على باقي السجون -
سجل خلال عام 2010 ضبط أكثر من 380 ألف قرص مخدر " ترامادول وأبتريل وباركينول "
وحوالي 15 كيلو جرام حشيش و 27 كيلو بانجو ، ونفس الحال في
سجن دمنهور ، الكميات تقريبا متساوية وجميع السجون على مستوى الجمهورية ....(2)
طبقا لتقارير ضباط مصلحة السجون تم تحرير محاضر ضبط أقراص ومواد مخدرة
أثناء محاولة أهلية السجناء تهريبها إلى داخل السجن لذويهم المتعاطين
والمتاجرين ، جاء بها أن المهرب أو المهربة " أهالي السجناء " حاولوا
تهريب هذه المواد المخدرة لكي يتعاطاها قريبهم أو للاتجار بها .... (3)
الظاهرة موجودة منذ عشرات
السنين ولم يتم القضاء عليها ... (4)
طرق تهريب المواد المخدرة إلى
السجن مبتكره ويتم تجديدها بصفة مستمرة وذلك كما سبق الإشارة
إليه لأنها تتم عن طريق أشخاص محترفين وتهرب إلى أشخاص أكثر خبرة ، فمثلا
تم ضبط أقراص مخدرة ذات مرة في أصابع " المحشي " المطبوخ الذي أحضرته
زوجه لزوجها المسجون في قضية
إتجار مخدرات ، وكذلك تم ضبط أقراص مخدرة كانت تخبئها زوجة في أماكن
حساسة بجسدها لتهريبها إلى زوجها وتمكنت مفتشة السجن
من ضبطها وأيضا وضع المواد المخدرة في صورة "توكة شعر" في رأس النساء او
في عمة الرجال
أو بين ثنايا الطواقي الفلاحي أو داخل " داير الجلابية " وغيرها من طرق
تهريب المخدرات ، وهي
ظاهرة لن تنتهي ...(5) انتهي التقرير و هو تقرير أمني أي شهادة
وزارة الداخلية علي نفسها و قد قمت باختيار خمس فقرات لها دلالة تحليلية
و إحصائية ..
هذه النقاط الدلالية الخمس قد أوضح بعضها نفس الكاتب و لكن في مقال سبق
هذا المقال بأربع سنوات !
كتب يقول :
تجارة وتعاطي المخدرات رائجة في سجون حبيب العادلي
عماد فواز
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=65668
الذي يزور سجون النظام خاصة السجون الصحراوية ، لن يصدق
أنه داخل سجن وسوف يعتقد أنه في سوق أو وكر لتعاطي وتجارة
المخدرات ، كيف دخلت المخدرات ؟ كيف يتم توزيعها وترويجها ؟ !
جميع أنواع المخدرات ، البودرة والحبوب والبانجو حتى الحشيش
بأصنافه المختلفة داخل الزنازين .. ؟
البعض يرى أنها تدخل بعلم بعض الضباط والأمناء والجنود !!
والبعض الآخر يقول أن بعض الحراس يتاجرون فيها !!
والبعض الثالث يؤكد أنها تدخل في
الزيارة مع الطعام والملابس والفاكهة . . (طبعا هذه هي رواية وزارة الداخلية)
ولو أخذنا بالرواية الثالثة ، دخول المخدرات عبر الزيارة ، بمعنى
تهريبها دون علم الضباط والأمناء والجنود . . لنا أن نتساءل ، كيف
يتعاطاها المسجون ؟! ألم تصل
رائحتها إلى أنوف السادة الضباط والحراس ؟! وإذا كان الضباط والحراس
والأمناء مصابين في
أنوفهم ولا يشمون ولا يميزون بين الحشيش والبانجو فمن المؤكد
أنهم أيضاً لا يبصرون جيداً ، وأنهم يهملون في التفتيش خلال الزيارة
وكذلك خلال المرور على الزنازين ، وربما يكون هذا الإهمال متعمداً خاصة
وأن كم المخدرات التي
يتم ضبطها داخل الزنازين ليست بسيطة وسجلات محاضر الشرطة
تؤكد هذا وهو ما يعني أن الإهمال والتسيب هو السمة الأساسية
لضباط وجنود السجون .
نعرض عليكم بعض محاضر ضبط المخدرات في أحد السجون
الصحراوية ، وهو سجني وادي النطرون رقم 430 ، 440 ، و اللذان لم يقتصر
فيهما الأمر على تجارة وحيازة وتعاطي المخدرات فقط بل شمل أيضاً حيازة
الأسلحة البيضاء ، فخلال شهر واحد فقط هو يناير
الماضي ، تم ضبط 8970 قرصاً مخدراً اضافة إلى كمية كبيرة من
البانجو ، والمئات من الأسلحة البيضاء ، وهو ما يعني أن هذا السجن حولته
وزارة الداخلية أو
مصلحة السجون إلى وكر للتجارة وتعاطي المخدرات .
على سبيل المثال في أول شهر يناير الماضي (عام 2006م) ، ثم ضبط أكثر من
160 قرصاً مخدراً بحوزة المسجون عمرو سيد محمد قاسم 22 سنة ، محكوم عليه
بالسجن لمدة ست سنوات في القضية رقم 3409 جنايات قسم ثالث الإسماعيلية ،
لسنة 2001 وتم تحرير محضر بالواقعة رقم 377 إداري مركز شرطة السادات لسنة
2005 ، وتم ضبط 315 قرصاً مخدراً مع المسجون عبد الباسط سيد محمد سيد "
46 سنة " والمحكوم عليه بالسجن ست سنوات في القضية رقم 15613 جنايات
السلام لسنة 2003 " مخدرات " وحرر محضر بالواقعة رقم 407 إداري مركز شرطة
السادات لسنة 2005 ، وضبط 98 قرصاً مخدراً بحوزة أحمد سمير عطيه 35 سنة ،
والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات في القضية رقم 1230 جنايات قصر النيل
لسنة 2001 وحرر المحضر رقم 409 إداري مركز شرطة السادات لسنة 2005 ، و
110 أقراص مخدرة خاصة بالمسجون الجنائي طارق شبل علي محمود "33 سنة "
والمحكوم عليه بالسجن عشر سنوات في القضية رقم 11288 جنايات مدينة نصر
لسنة 2002 وتم تحرير محضر الضبط رقم 442 ، و 160 قرصاً مخدراً مع أحمد
عبد التواب أحمد الكيلاني " 30 سنة " ، والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات
في القضية رقم 591 جنايات مصر القديمة لسنة 2004 وحرر محضر رقم 424 إداري
مركز شرطة السادات لسنة 2005 ، و 20 قرصاً خاصة بعماد عبد المعز الحسيني
" 27 سنة " والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات في القضية رقم 2384 لسنة
2003 وتم تحرير محضر الضبط رقم 246 لسنة 2005 ، و 20 قرصاً مخدراً ومبلغ
مالي 1505 جنيهاً داخل زنزانة المسجون الجنائي سمير السيد السيد " 26 سنة
" والمحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات في القضية رقم 101 جنايات امبابة لسنة
2002 وحرر محضر ضبط رقم 433 لسنة 2005 ، و 49 قرصاً مخدراً وعدد 2 سلاح
أبيض خاصة بالمسجون الجنائي عادل عوض سليمان شندي "25 سنة" .
ما هو حجم تجارة المخدرات
داخل السجون ، ومن المسئول عن تهريبها للمساجين ، أظن أن اجابة هذه
الأسئلة لدى اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الذي أنشغل بالأمن
السياسي ، وتأمين موكب الرئيس وأسرته والسادة الوزراء فاللواء حبيب
العادلي الوحيد القادر على إفادتنا وتعريفنا مع أنني أشك في ذلك إذا كان
بالله عليكم المخدرات يتم الإتجار بها وتعاطيها في السجون التي هي تحت
سيطرته ، فكيف يطلب منه تأمين الشوارع والمنزل والأسر ؟!
انتهي المقال الذي حاول فيه كاتبه أن يتلمس طريقا للإجابة عن السؤال
الشائك .. من الذي يقوم بتحويل السجون المصرية إلي مراكز لتجارة المخدرات
و تعاطيها ؟! لن نجيب نحن عن هذا السؤال بل سنترك الحقائق تجيب عنا و عنه
!!
نعود إلي قصة كريم العدل في سجن ليمان طرة ..
كان المقدم كريم يحتاج إلي شبكة من العملاء تحت سيطرته المباشرة و يدينون
له بالولاء و وجد ضالته في مسير الجنائي (مسجون يعمل واسطة بين الإدارة و
المساجين) «عاطف الضو» الذي كان بنكا للمعلومات و أسطورة العلاقات
العامة بسجن الليمان .
جلس المقدم كريم مع الجنائي عاطف الضو جلسات مطولة متعددة أدرك بعدها أن
السيطرة علي سجن الليمان قد دانت له و أن الاغتراف من بحار الأموال قد
بات قريبا .
أدرك المقدم كريم العدل أن هناك عدة طرق للحصول علي الأموال منها التعامل
مع رجال الأعمال - حيتان الفساد - و تلبية احتياجاتهم في نظير المال أو
العلاقات أو الخبرات عن طرق الثراء و كذلك القيام بواجبه كضابط أمن دولة
يتجسس علي الشخصيات الهامة و يرفع عنهم التقارير الأمنية كما حدث مع
اللواء محسن زكريا ضابط المخابرات العامة السابق و رئيس مكتب الاتصال
السياسي بالأقصر
http://www.agentspro1.com/vb/pro60555.htm
http://www.akhbarak.net/internal/article.php?id=703
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=194137&SecID=203&IssueID=53
المحكوم عشر سنوات في قضية استغلال نفوذ و الذي كان يزور في مكتب المقدم
كريم و بالطبع ضرب كريم كل العصافير (المال .. المعلومات .. العلاقات ..
التقارير الأمنية) بحجر واحد هو اللواء محسن زكريا و ستأتي القصة كاملة
إن شاء الله تعالي و قدر في حلقة قادمة بعنوان «فتي الموساد» .
بالطبع كانت هناك شخصيات أقل مرتبة و لكنهم أكثر ثراء يستطيعون رفع
رواتب شهرية تتفاوت من شخص لآخر و لكن لا يقل مجموع ما يحصل عليه المقدم
كريم من أموال من خلال هؤلاء الحيتان فقط عن عشرة آلاف جنيه شهريا !!
أيضا هناك الرشاوي التي يدفعها بعض المحكومين للإفراج عنهم سواء عن طريق
الإفراج الشرطي أو قرارات العفو تحت أي سبب من الأسباب و أبرز مثال علي
ذلك حمادة عز أحد الحيتان و واحد من أشهر أصحاب المغامرات النسائية حتي
أن التلفزيون المصري عرض مسلسلا في شهر رمضان الماضي يتناول قصة حياته
قام ببطولته يحيي الفخراني و قد أثار هذا المسلسل ضجة كبيرة في وسائل
الإعلام و جاز علي شهرة كبيرة !!
كان هذا الحوت زير النساء حمادة عز محكوما بعشر سنوات في قضية فساد و
لكنه خرج قبل أن يكمل العام حيث استطاع المقدم كريم استصدار قرار بالعفو
عنه لأسباب صحية و بالطبع مليون جنيه كان مبلغا مناسبا جدا !!
" برشام بابا كريم .. "
كان الجنائي عاطف الضو أحد كبار مروجي المخدرات - و خاصة الأقراص المخدرة
- داخل سجن ليمان طرة بعلم الجميع فحجم الأموال الدائرة في هذه التجارة
المحرمة يلجم جميع الأفواه فالكل لديه بيوت مفتوحة تحتاج إلي النفقات فلا
مانع لدي الجميع من زيادة الدخل و يكفي أن تعلم أن في أثناء زيارة بعض
كبار تجار المخدرات يقوم بتوزيع ورقات من فئة الخمسين جنيه علي كل مخبر و
مخبرة و علي كل شاويش فضلا عن الضباط و بالطبع زيارة أمثال هؤلاء تكون
عيدا عند الجميع .
يستطيع المقدم كريم بحكم موقعه و اتصالاته المتعددة من الحصول علي كافة
أنواع الأدوية سواء المدرجة في جدول المخدرات أو غير المدرجة و بغير
تذكرة طبية و بكميات وفيرة و بأسعار زهيدة فمثلا ألف قرص يوميا من
«الباركينول» أو «الأباتريل» أو «الأوماتريل» أو غيرها نقطة في بحر
المخدرات الذي يجري في عنابر الجنائي و يتولي عاطف الضو و مساعديه مثل
الجنائي فارس تصريفها بكل سيولة و هذا يساوي ما مجموعه ثلاثين ألف قرص
مخدر شهريا حتي شاع بين السجناء في سجن ليمان طرة جملة طريفة توضح حجم
المأساة .. هذه الحملة هي :
« برشام بابا كريم » !!!
و للحديث بقية عن زعيم عصابة المافيا بسجن ليمان طرة المقدم كريم أحمد
العدل .. تابعونا .
http://kulbalasd.blogspot.com/2010/10/blog-post_29.html
--
http://kulbalasd.blogspot.com
مدونة أحوال سجون مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق