في المستشفيات رحلة في سجون مصر

في حجر الدرن لا توجد تريضات و من المعروف لهذا المرض اللعين لابد لة من هواء نظيف باستمرار و الا لم يتم الشفاء و هذا المرض لابد لة من قرص علاج لمدة ستة أشهر و كان عميل الأمن اللي ما يعجبوش يمشية و عميل الأمن هذا يعني المرشد لهم و دي بيعامل معاملة حسنة و يلبس لبس حلو و يأخذ اكل أكثر من الناس و في بعض المرشدين يأخذ فلوس كمان وكان الواحد بيموت و يمشي بردوا و امام المستفي في طرة و أبو زعبل تقبع ثلاجة الأموات و المغسلة و تخيل كل يوم يري هولاء البائسين الأموات فكيف تكون حالتهم النفسية و هم في هذا المرض و كثير يموتوا امام زميلهم بل حدث أكثر من مرة في طرة و أبو زعبل ان تكون الثلاجة عطلانة فتظهر راحة الأموات من الثلاجة متخيل هذا المنظر جثث خرجة و دخله و مرض قاتل و مستفي خربنة و رائحة الموت و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

في عنبر الدرن حيث أخطر أمراض العصر انتشارا في مصر السل كما يطلق عليه و كان لسجون مصر نصيب كبير من هذا المرض و هذا راجع إلي واحد كثرة العدد داخل آلزانزين ثانيا عدم التهوية الجيدة ثلاثة البصاق علي الأرض رابعا الدخان الذي يخرج من السجائر بكميات كبيرة مع قلة وجود الهواء خامسا الرواح الكريهة المنبعثة من الاجسام و الحمامات و أماكن الربالة كل دي تخيل لو وجد أحد عندة درن في مكان ذي ده ما مدي سرعة انتشار المرض و من المعلوم ان الدرن ينتشر بالهواء و البصاق علي الأرض و مع رداة الغذاء و هناك في مستشفي الدرن تجد انها عبارة عن خظيرة خنزير و ليست مصحة لعلاج مرض خطير كهذا و كان هناك مستشفيتان في سجون مصر كلها بهما حجز درن ليمان أبو زعبل واحد و ليمان طرة و تم هدم مستشفي أبو زعبل بعد ان وقع السقف علي المساجين في شهر
2006/8
و كانت مستشفي رديه جدا فهي عبارة عن قسمان واحد سياسي و دول معندهمش حاجة و لكن وجودهم كان لتصفيتهم عن طريق انتقال المرض اليهم من الجنائي المصابين به و قسم جنائي و طرقة بها حمامات لأن داخل القسمان لا يوجد حمامات يوجد جردل لقضاء الحاجة و تخيل رجل يعني من مرض الدرن لا ياكل لأنه في حالة قئ مستمر و عدم القدرة علي الحركة مما هو معروف من اعرض هذا المرض و الحمامات ألخرابة أفضل منها و الغرفة طولها خمسة وثلاثين متر في عرض ستة يجلس بها أربعين مصاب منهم سالب و موجب و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

خبر عاجل و كان علي ان ادونة فورا فالدكتور /أحمد عباس مسجون في سجون عبدالله بن عبد العزيز التي تشبة سجون مصر للي داخلها و هو منذ عام 2003
دون أدني محاكمة أو حتي اهتمام من أحد مما دعي أهلة إلي رفع قضية ادارية امام القضاء المصري ضد وزير الخارجية و السفير السعودي مما جعل السعوديه بالرد علي اهله بأن قاموا بنقلة إلي سجون غير معلومة في السعوديه انتقاما منهم و هذا الأمر طبعا جاء علي هواء وزارة الخارجية لأن الشكوى تتضمن وزيرها و قد أرسل أهل الدكتور أحمد نداء استغاثة إلي رئيس الجمهورية بسرعة التدخل لحل هذة المشكلة التي تجاوزت السنين الخمس كما عودنا بحل مشاكل الشعب التي لا تقدر ان تحلها الحكومة المصريه و جدير بالذكر ان الدكتور يعاني من أمراض القلب و السكر و الضغط مما يهدد حياتة بسبب الانفعلات الزائدة عليه من جراء الحبس

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

المستفيات في السجون تكون عفينه موحشة تقبض ألقلوب الا مستشفي ليمان طرة و لا أعلم لماذا الا لأن محمود سعد و أسرة البيت بيتك تذهب إلي هناك و عندما يحن الطغوت و يخرجك مستشفي بعد ان يمين عليك بوابل من الشتائم و قصيدة من السباب و جملة الضرب تجد المستشفي أشبة بعشش ألفراخ فغالبا ما تكون ليس بها أحد من الدكاتارة و في بعض الأحيان و لا حتي الممرضين و لا توجد أجهزة للكشف و عندما يعني لو حصل و شفت تمرجي يا يوم السعد يا يوم المني يبقي هاتاخد يا بورشامتين ريفو ابسط يا عم هذا البورشمتن لو صرفهما هم علاج كل مرض حتي لو عندك سرطان و هكذا يكون العلاج و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

عندما يمرض الإنسان يحتاج إلي يد حانية يد تطب طب عليه يد تقول لة كلا بجانبك فيطمان الإنسان و يسكن و يكون ذلك باعث علي الشفاء أم في السجون المصريه ستجد يد و لكن علي قفاك ها تجد يد و لكن لكي تضربك و أنت في شدة شغلك عن الحياة تجدها لكي تأخذك إلي قبرك و في السجون يوميا لا يخلو سجن من حالة وفاة داخل المستشفيات و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

بعد ان فتح الباب علي طارق بعد ان قام ابطال التأديب في أبو زعبل بالتخبيط كان طارق في حالة أغماء و كان أول شي تلقة علي وجه هو عبارة عن قلم و سبه من المخبر عبد الفتاح أو أبو أحمد كما يطلق عليه و قم يا (........؟)أنت هتستعب مياة هموت موت يا ( .......؟) و بعد ذلك تم أعطاة ماء محلول لأنه فعلا كان بيموت و الحكومة مش ناقصة فضيح و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

بعد ان جاء هولاء ألمجرمين وأخذ هذا الباس المسكين و بدأو يخرجوا به من باب الزنزانة إذ بالعلاج يأتي فوز في صورة ضرب و شتائم لا تنتهي و إذ كان مريض فهو سوف يسقط مغما عليه و عند ذلك يعرفون انه مريض و يحتاج إلي ممرض يبص عليه و ليس دكتور ممرض و هذة قصة وقعت في تأديت ليمان أبو زعبل واحد بتاريخ
2006-1
حدثت للمدعي طارق خليل و هذا الجنائي كان معروف بين زميله انه شب جدع و رجل و هي ان طارق كان مضرب منذ عشرة أيام و لا أحد يسأل فيه و كان في هذا الوقت رئيس المباحث المجرم محمد عبد الحفيظ و كان معاونة من أكابر مجرمي الداخليه أحمد فواد و في اليوم العاشر صرخ طارق اه جانبي هينفجر فيه ايه يا طارق جانبي هينفجر يا هوبة الحق يا حلاوني يا محمد يا انور يا رجالة كلنا نخبط و بدأ التخبيط و غدا نكمل

في المستشفيات رحلة في سجون مصر

هل حدث يوما ان مرضت فقام ءابنائك و حيرانك بأن استعدوا الطبيب أو حملوك في سيارة أو حتي تاكسي إلي المستشفي أو حتي طالبوا لك الاسعاف فاحسست بالأمان هل حدث ذلك حقا ! في سجون مصر عندما يمرض أحد فلا أحد يتحرك حولك الا من كان يحبك لأنه سوف يضرب بعد ان ينادي علي الشاويش أو الافندي أو السجان كما يطلق عليه في السجون و هناك مصطلحات لابد لك ان تعرفها المخبر يسمي كابتن و الأمين أيضا و كل من علق علي كتفه شي يسمي كابتن الا الباشوات و عندما تسمع كلمة يا افندي يا غفر باليل أعلم ان هناك مصيبة سوف تحدث خلال دقائق من سماع هذا ألنداي و يرد الافندي عاوز ايه ياد يا ابن (.........؟) و تبدأ تسمع قصيدة من السباب الذي لا ينتهي الا بكف الافندي علي قفاق فلان يا افندي مالة يا( ........) بيموت في ستين داهية أنت و هو
يا افندي و تبدأ حفلة خبط علي الأبواب تعبيرا عن التذمر و هو كدة كدة مضروب فما مفيش مانع من التخبيط شويه و بعد ساعة تلقي الباب انفتح و دخل عصابة مجرمين عليكم و أول حاجة مين اللي كان بيخبط يا ولاد( ......... )و هنا يبدأ الاختبار أم ان يتطوع واحد و يقول أنا أو الكل يضرب و في عامة الأحيان بيطلع واحد شهم يقول أنا يا يا افندي و بتخبط ليه يا( ...........) يا افندي الواد بيموت انتم من امته لكم سعر يا ولاد( ........ )و بعدين تسمع طرقعة و آهات و اننين و قذف و سباب و بعدين قوم يا( .......) بتمسل يا باشا بموت ما تموت ثم يأخذ إلي المستشفي و يا ليتة ما ذهب و غدا نكمل

رحلة عذاب في سجون مصر

هذة العيشة التي يعيشها المسجون هي عبارة عن عيشة حيوانات ثم الحيوان أفضل منه فالحيوان يتلقي راعيه من اكل وشربا و نظافة و علاج و تهوية جيدة أم المسجون فهو اخس من الحيوان في سجون مصر هل جربت بعد ان كبرت و وصلت إلي سن الشباب أو الرجولة ان تجلس علي قصرية لكي تقضي حاجتك ؟ هل تمنيت يوما ان تجد صابونه لكي تاكلها لا تغسل بها يدك ؟ هل حدث ان مات أحد بجانبك و أنت تنادي علي اناس ساديون يضحكون علي موته و موتك أيضا ؟ كل ذلك و غيرة يحدث داخل السجون المصريه و غدا ان شاء الله سوف نحكي عن المستشفيات و طرق العلاج داخل سجون الظلم و الاستعباد

رحلة في سجون مصر

هل حدثت يوما ان اشتقت إلي اهلك فلم تجدهم؟هل حدث ان تالمت يوما فلم تجد طبيب ؟هل حدثت نفسك ان كل من حولك ساديون يتلذذون بتعذيبك؟هل جربت ان تغلق عقلك ؟ هل وسوس إليك يوما الشيطان ان بقتل أحد هولاء ألساديون أو حتي قتل نفسك لكي تخلص من العذاب ؟كل ذلك و غيره يحدث داخل سجون مصر و غدا نكمل الرحلة

رحلة في سجون مصر

هل احتجت إلي أحد فحس انك تحتاج اليه فعاش عليك الدور ؟ هل جربت يوما الوحدة ؟هل أحسست انك نفسك تحب إمرة ؟هل جربت ان تتألم في كل صمت لانك لا تجد من تشكي اليه ؟ هل أحسست بمرارة الظلم ؟ هل كرهت هذة البلد و كل أهل لأنهم سمحو لطغوت ان تقع تحت رحمتة هذا يحدث في سجون مصر

رحلة في سجون مصر

هل جربت ان تجلس مع ناس كلهم ضدك ؟هل حدث يوم ان تراي كل ما حولك خطأ و لكن لا تقدر ان تغير ؟هل حدث ان اشتقت إلي من تحب ؟هل أحسست مرة انك عاقل و كل من حولك أفاقين منافقين ؟ هل حلمت ان تتكلم مع أحد صادق ؟هل حدثت ان جلست مع ناس جعلوك تحس بأنك أم مجنون أو انهم كلهم مجانين ؟ هل رأيت ذلك أو حتي رايتة في ابشع ألكوبيس التي تراها عندما تتجمد في بحر العذاب ؟ كل ذلك يحدث داخل السجون المصريه و غدا نكمل و حسبنا الله و نعم الوكيل

رحلة في سجون مصر

هل حدث يوما ان قمت تحبط علي الباب من شدة الجوع ؟هل اشتقت يوما إلي الصلاة فلم تجد ماء تتوضاء؟ هل أحسست يوما0
انك في أيدي الاحتلال و لكنك في بلدك؟ هل جربت يوما ان تشعر بالظلم ؟ هل حدث يوما ان تجلس في غرفة مظلمة ؟ هل رأيت يوما العذب من كل أصنافة ؟هل جربت يوما ان تسمع صلاة ألتتراويح في المساجد و أنت في ألزنزانة و تريد ان تصلي فمنعك ظالم ؟ كل ذلك و غيرة في داخل الليمانات و غدا نكمل الرحلة

رحلة في سجون مصر

هل جربت يوما ان يغلق عليك مكان طولة متر و نصف في متر و نصف عدة أيام مستمرة لا تراو فيها شمس ؟هل حدثت يوما ان اردت ان تاكل فلم تجد ما تاكلة الا الشتائم و الضرب ؟ هل حدث ان يوما احساست بعطش جارف فلم تجد ماء ؟ هل جربت ان تصبح كل يوما بعلاءة سخنة ؟هل جربت ان تبكي علي ما فاتك مما كنت فيه من عزة بعد ان تم إذلالك علي يد حثالة من الناس ؟ هل حدث يوم ان جلست في ركن تنظر إلي الباب تخاف ان يفتح ؟ هل جاء يوما عليك و أنت تتمنى ان ياتي أي أحد يخلصك من أيدي عصابة شارونية متعطشة للدماء و التعذيب ؟ هل جاء يوما و قمت بعمل محاولة انتحار بأن فتحت كيس الخصية التي هي اعز شي عند الرجل لكي تأتي النيابة فوجدت الممرض و معه عدة مخبرين و عساكر يقوم لك بإطلاق الشتائم و السباب فيك ثم بغلق الكيس و لم تأتي النيابة ؟ كل ذلك و غيرة يحدث داخل زانزين التأديبات في الليمانات في مصر و غدا نكمل الرحلة

رحلة في سجون مصر

هكذا دائما الظالمة لا يتورعون عن فعل أي شي فهم سادين يتلذذون بآلام الناس في ألليمانات و في التأديب خصوصا هناك هولاء الظالمة و الباشوات يفعلون بالشعب الافعيل لا أحد ينجدك من أيدي هولاء الباشوات و هناك الطعام لا تراه الا مرة واحدة و هو عبارة عن رغيف واحد و قطعة جبنة لا تراها بعينك المجردة ومعك زجاجة بها ماء للشرب و لو أذنقت ممكن تتبول بها عادي خالص كالبول أطهر من هذا الماء و هناك تنام علي الأرض دون أي شي حتي و ان كنت في شهر طوبة ذاتة و تجلس طبعا بالشرط و بعد كل ذلك و في تمام الساعة التاسعة صباحا يوميا تأتي الباشوات من مأمور و رئيس مباحث و ضباط و جنود مداججين بالعصي و غيرها من أسلحة الضرب السريع لكي يصبح عليك الباشوات مع اخذ فطارك و طبعا مش هقول ان حتي في هذا المكان هناك تسمع توسلات لا مجيب لها و طرقعة مع اننين ألمظلومين و صراخ يجمع ما بين الاهات و الشتائم التي لا تتوقف من الباشوات و بعد ذلك ترمي داخل هذا الزنزانة التي هي عبارة عن متر و نصف في متر و نصف دون حمام و بعض الليمانات ادخلو فيها حمامات بس تكون ألحنفية بالخارج حتي لا تتمكن من الشرب و الاستحمام و خلافة و تجلس تلتهم هذا الرغيف في صمت في انتظار ان يأتي غدا لكي تصبح علي الباشا و غدا نكمل

رحلة في سجون مصر

جاء الحكم ولكن في شهر رمضان هل جرت يوما ان تجلس علي مساحة متر و نصف في عرض نصف متر هذا هو السجن و في بدأ الرحلة لابد ان يدخل الليمان ما دام الحكم مشدد و في مصر هناك عدة ليمانات أبو زعبل واحد و الصناعي و ليمان طرة و ليمان ألنطرون و دمنهور و غيرها و تصنف الليمانات من السجون المغلقة و هناك في الداخل ما تشيب لة الولدان في يوم الوارد أي (المساجين اللي لسه جاين من المحكمة ) أول ما تدخل أول كلمة تسمعها اقلع يا لاة و كلة يقف بالشرط و بعد ذلك يبدأ الباشا باخذ السوابق علي جانب ثم تبدأ المخبرين بتفتيش المساجين تفتيش تنتهك فيه الاعراض بأن بدخل المخبر اصبعة في فتحات الشرج ثم بعد ذلك تبدأ حفلة الضرب و كل واحد و نصيبه اما السوابق فلهم حفلات خاصة في التعذيب فهم يفعل فيهم كل شي ثم يتم توزيع الناس علي ألعنابر و لكن في قانون تنظيم السجون ان المسجون عند دخولة اليمان يعزل عشرة أيام و كان الأمن داخل الموسسات العقابية يطبق شهر تنفلا من الباشا و غدا نكمل

رحلة في سجون مصر

هل جربت يوما ان تدخل حجز في المحكمة هناك يوجد كل شي سوء فالشويش ان لم يرضي عنك فهناك ممكن تتعور في أي لحظة بعد رجوعك من عند القاضي بدون ذنبا تقترفة و مع ذلك امام القاضي ممكن ان يكون المزيد من العناء بعد الحكم عليك و غدا نكمل

رحلة في سجون مصر

في سجن الاستئناف يري الناس الهول من ضيق المكان و عدم وجود حمامات و هناك المعاملة ليست قاسية بل هي الموت بعينه و بعد ان يقضي المصري المعذب فطرة يستعد لزول جلسة الحكم و هناك محكمة و نكمل غدا

رحلة في سجون مصر

هل جربت يوما ونمت جانب أحد يتبول ثم نزل رازاز عليك ولا تقدر ان تقوم من مكانك أو تقول شي لمن يتبول عليك و الله يحدث ذلك في سجن الاستئناف فاليسمع العالم أجمع ما يحدث للشعب المصري و هناك لا أحد يقدر ان يتكلم و الا اتعور في وجة و بمعونة الأمن و غدا نكمل

رحلة في سجون مصر

اليوم نكتب عن سجن من أخطر سجون مصر الا و هو سجن الاستئناف هو عبارة عن أربع ادوار يقبع في وسط مصر بجانب المساكن و في ظهر مديرة أمن القاهرة بالداخل ينفذ احكام الإعدام و هناك بعض المباني تطل مباشرة علي هذة الغرفة التي يتم بها انها حياة الناس و يمكن التصوير (في هذا السجن محطة لنقل المخدرات عبر سجون مصر أجمع لأنه سجن تحقيق منه ينزل كل من علي ذمة قضية جنائية من رعاع المصرين أم الكبار فهناك سجن المزرعة التي تذهب اليه لجنات حقوق الإنسان لكي يرو البهوات و كما قال فهمي هويدي في مقال في جريدة الدستور ان سجن المزرعة فندق خمس نجوم )نرجع إلي سجن الغالابة داخل سجن الاستئناف تري شي عجيب فالمسجون ينام علي قبضة يد و يحصل عليه بكرتونة من السجائر أي بما يعادل (ثلاثين جينة مصري )و الا ينام و هو واقف ذي الخيل و اللي مش عجبة ينام جانب( المبوالة) و هناك الحياة أشبه بحياة الغابة فالبقاء للأقوي و هناك حدثت حادث دل علي هذا الا و هو جرح عمر الفرماوي في وجة ثماني غرز لأن المسجون أصبح لا تفرق معه (و قد ردت مصلحة السجون باخذ الذي فعل ذلك و لبستة سنتيان وكولت حريمي و لفت به سجون مصر كلها و هو الآن في تأديب ليمان أبو زعبل واحد يعاني الموت من الضرب المستمر)و من سجن الاستئناف تبدأ رحلة العذاب المصري و غدا نكمل

رحلة في سجون مصر

رحلة في سجون مصر

هناكم من علم عليه داخل سجون مصر سوف يكون معذب إلي آخر الحبس لأن هناك في الحبس اما ان يكون اسد أو قرد أو حمار فهناك تحكم السجون بقانون الغابة و من الحجز يتم تحديد المصير ثم ينقل إلي النيابة للعرض و التحقيق معه و الصرحة أن معظم وكلاء النيابة يعملون جيدا ان هولاء كلهم ما هم الا معذبين و لكن لو رفض كل قضية فهو لن يعمل خالص و هو يريد ان يترقي مثل زميله و يبدأ التحقيق ثم يحجز أربعة أيام علي ذمة التحقيق ثم العرض مرة آخري ثم خمسة عشر يوم ثم يتم نقل المصري المعذب إلي سجن الاستئناف و هناك اهوال و نكمل غدا

رحلة في سجون مصر

اليوم سوف أدون مرتين نظرا لطول الرحلة بعد ان رضخ المصري للباشا و مضي علي محضر القضية خوفا من فضيحتة امام اهله و جيرانه يقول الباشا لاأعوانة نزلوا الود دي الحجز و يعطي للشويش فلوس هات لي عشاء كذا يا ابني هو الساعة كام دلوقتي الساعة يا باشا أربعة الفجر يا اة و يمسك الباشا التليفون هاي حبي ايه صحيتك لا أنا قاعدة أتفرج علي الدش أنت وقف كرة ليه يا حيوان امشي هات اللي قلت لك عليه حاضر يا باشا بس أنا كنت مستني سعتك علي شأن أعرف معاليك عاوز تتعش ايه امشي هات أي زفت علي دماغك معلش يا حبي و هكذا {الباشا السادي بعد ان عذب المصري المسكين و قذف أمة البريئة و تم اغتصابه و بعد ان سبب كل من معه في قسم الشرطة يتزلل إلي امرأة كي ترضي عنه و تحضرني قصة ملك الرعب المصري رئيس المخابرات المصريه صلاح نصر عندما كان يركع امام عصمت خورشد و هو من هو لو ارد ان يحرك عبد الناصر بالباس لفعل و لكن الله أذلة كما اذل عباد اللة و يحضرني قول النبي محمد صلي الله عليه و سلم ان الله يعذب الذين يعذبون الناس رواة مسلم }فيجعل عذابة بأيدي أضعف الناس الا و هي المرأة أمر عجيب نرجع للمصري الذي دخل الحجر و في أقسام مصر تسمي التخشيبة أول ما يدخل هناك نوعان إذ كان أول مرة سوف يقوم مسؤول الحجر أو الكومندان بتقبش الزبون و اخذ كل ما معه من فلوس بالطاجة اما إذ كان من أهل السوابق فهوأمأ معروف فسوف يعامل معاملة جيدة بأن يقعد مع الناس يشد حبيتن بورشام نسيت أقول لكم ان المخدرات في الحجز عادي جدا و هناك ينتشر أنواع من البورشام رادئية لكي لا يحس المحجوز بالضرب و التعليق و الشتائم و القذف و غيرها من أمور الباشاو اما إذ كان غير معروف فهو كافيل انه هو يعرف نفسه للناس اللي قاعدة فعند دخول الحجز يأتي إليك اتابع المسؤول اسمك ايه يالاة و هنا تبدأ المشاجرات للتعريف عن النفس بأن يخرج مثلا كل واحد منهم موس أو معلقة مسنونة أو مغراز و هذة تعد أسلحة فتاكة في هذة الأماكن و يبدأ حفلة ألتعوير في الوش اسرعهم هو الذي يفوز فورا (و لهذا الأمر أشياء كثيرة ) منها ان هذا الذي دخل الحجز لم يعلم علية باخذ فلوسة و هذا سوف ينفعه عند دخول السجن أو أي حجز آخر اما إذ كان ممن علم عليهم فسوف نعرف بعد قليل

رحلة في السجون المصرية

بعد ما جاء الباشا و معه عصي و ياتطتير منها الشرر و المصري المعلق علي الباب كما تعلق الذبيحة يقول الباشا مش عاوزي تمضي يا (كسمك) ان هخليك مرة و يبدأ في لمس العصي في عضوة الذكري و إذ هذة العصي تخرج صعقة كهربائية شديدة و يصرخ المصري المسكين حرم يا باشا و الباشا يسب و يلعن في أم المصري و لأن أذكر ألفاظ بذايئة مرة آخري حتي لا اخرج علي الحياء المألوف لدي القاري و لكن سوف أوضح أو أرمز لذلك و ان لم يستجيب المصري يبدأ الباشا بادخال العصي في دبرة كما حدث في قضية عماد الكبير و من هنا تبدأ الخطورة كيف يحي رجل ادخل في دبرة عصي علي يد مجموعة من الناس ألسادين و يريد علي ذلك إذ كان يقوم الباشا بالتصوير لابتزاز المصري بعد ذلك أم بالشغل معهم لمرشد أو اتيان أي شي يطلبون كي لا يفضح المصري المغرب في بلدة يتم اغتصابه أم الأعين و لا يتحرك أحد ثم بعد ذلك يمضي المصري المسكين علي كل ما يريدة الباشا خوفا من ان يفضح امام الناس و تبدأ رحلة آخري و نكمل غدا

بدأ رحلة المسجون في مصر

بعد ان قال الباشا لا تباعة علقوا ابن الوسخة تسمع الاتباع وتطيع فورا لأنهم عبد المأمور كما يقال في مصر و بعد تعليق المصري المغرب في بلدة يأتي الباشا و معه عصي يخرج منها الشرر و غدا نكمل

بدأ رحلة المسجون في مصر

بعد ان يقول الباشا اركب يا روح امك و الحقيقة ان هذا الباشا يكون محترم فهناك من الباشوات من يقول اركب يا ابن الزانية و بلغت مصر يا( ابن المتناكة) و دي ابسط سب ممكن يسمعها في أقسام مصر فهناك من يسب دين الإسلام و قذائف لا يتحملها أي إنسان و بعد ان يصل إلي قسم الشرطة يتمنو المصريين انهم لم يكونوا ولدوا قبل ذلك و تبدأ رحلة التعذيب فهناك في أقسام الشرطة و مركز أمن الدولة مكان يسمي الثلاجة أو المشرحة و في هذة الأماكن تبدأ حلقة التعذيب في بداية التعذيب أولا تبدأ بقلم علي الوجة و يقول الباشا للمصري مش عاوز تمضي يا (كسمك) أنا يخليك تتمني الموت و يقول الباشا للمجموعة اللي معه من المخبرين و ألعساكر قلعوا الود ابن الوسخة دي ثم يبدأ الباشا في تعليق المصري المسكين علي الباب و تبدأ الحفله و غدا نكمل

بدأ رحلة المسجون في مصر

عندما يتم القبض علي فرد سوى اشتباة أو غيرة أول كلمة يقولها ضابط المباحث اسمك ايه يالاة فيرد المصري المغرب في بلدة من شدة الخوف اسمي فلان يا باشا فيرد الباشا و يقول الباشا دي يلعب مع امك اركب يا روح امك و تبدأ رحلة من التعذيب لا تنتهي و غدا نكمل

يوميات مسجون معذب في مصر

معذب في السجون المصرية منذ أكثر من سبعة عشر عاما من أجل دينة

تحياتي قلب الأسد

هذة المدونة شاهد عيان علي كل ما يجري خلف القضبان