القصة الثانية من سلسلة الملفات السرية في سجون فرعون مصر الاسم / أحمد عبد العظيم المهنة : مهندس زراعي من الاسكندرية متزوج و عندة ستة من الابناء . أحمد مسلم ملتزم لم يرتكب جرما و لم يثبت عليه شي يستدعي محاكمة فاعتقلوة !
كان مصابا بما يشبه الشلل النصفي من قبل دخولة إلي السجن و كان يعالج منه و لم يتم تقديم أي علاج لة داخل السجن و حاول دون جدوي اصيب داخل السجن بالبواسير ن ساءت حالتة و اشتدت عليه الآلام و صاحب ذلك نزيف شديد في آخر الأمر و كان يخرج إلي طبيب السجن في وادي النطرون و ملابسة ملوثه بالدماء ثم تم تحويلة إلي مستشفي ليمان طرة لاتخاذ اللازم و ذلك عام 1996
و هناك تقرر عمل عملية لة نظرا لسوء حالتة و في تطور درمايتكي بسبب زيارة سيقوم بها وزير الداخلية حسن الألفي و معه بعض منظمات حقوق الإنسان لاطلاعهم علي مدي الاهتمام بالحالة الصحية للسجناء و تقديم الرعاية الطبية لهم علي أعلي مستوي قامت ادارة السجن بنقل المرض الحقيقيين إلي أماكن آخري و وضع أفراد { كومبرس } لزيارة الوزير و من معه و كان نصيب أحمد أن ذهبوا به إلي سجن ليمان أبو زعبل واحد هذا السجن السئ السمعة الذي مات فيه كثير من الشباب المسلم و في الطريق قالوا لة انك سوف تعمل العملية في المنيل الجامعي و عندما علم علي باب سجن ليمان أبو زعبل الذي كان يسمع عنه الكثير انه جاء اليه ايداع قام بعمل اضراب لكي ياتية أحد يقدم لة شكواة فهو يعاني من آلآم مبرحة و نزيف شبه مستمر . لم يهتم به أحد فالاهمال سمه غالبة علي هذا السجن فاصيب بحمي و كان اخوانة في داخل السجن لا حول لهم و لا قوة فكل واحد منهم في غرفة لا يفتح بابها ابدا و كانوا ينادون لكي يأتي اليهم أحد من الضباط لكي يشكون لة فالحالة صعبه و خطيرة و لكن لا حياة لمن تنادي فاخذ أحمد يهزي بكلام مفهوم تتفتر لة الاكباد و كلام غير مفهوم حتي انقطع الصوت و فاضت روحة إلي بارئيها فانظروا كيف أصبح مجي حقوق الإنسان وبالا علي المساجين و ليس نفعا لهم . و إلي لقاء آخر مع ملف سري من الملفات السرية في سجون فرعون مصر . عن لجنة الدفاع عن ضحايا الصمت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق