اندلعت الاشتباكات مرة آخري داخل منطقة أبو زعبل بعد أن هدأت في الأيام القليله الماضية و للاسبوع الثالث علي التوالي تتجدد الاشتباكات بين المعتقلين السياسيين و بين الأمن المصري و قد ذهبت اليوم إلي منطقة أبو زعبل لكي أري ماذا يدور في هذة المنطقة من خلال سوال الاهالي عن أبناءهم المعتقلين داخل هذة المنطقة علي يد ضباط أمن الدولة و رآيت عجبا و ساروي لكم ما شاهدت بعيني أولا وجدت الاهالي يقفون في طابور مثل طابور العيش و قد سألت رجلا و قلت لة الحج جي يزور من قال ابني معتقل هنا بدون ذنب منذ أكثر منذ خمسة عشر سنة و قلت لة اكيد معملتش لة تظلم قال لا عملت لة ألف تظلم يخرج فرع أمن الدولة يومين و يرجع السجن مرة آخري و كان اهالي السياسيين و الجنائيين يعاملون من قبل الأمن معاملة سيئة جدا كانهم عبيد و اليوم الاحد 21 /3
هو زيارة استثنائي لكل المساجين كما صرح بذلك وزير الداخلية و لكن كان هناك العجب أيضا فقد وجدت أكثر من مائة و ثلاثين أسرة ممنوعة من الزيارة و قالوا أن هذة اومر ضابط أمن الدولة وليد فاروق و بعد حوالي أكثر من ست ساعات دخلت الزيارة و انتظرت حتي تخرج الاهالي مرة آخري و بعد ساعة تقريبا وجدت الاهالي خرجوا فتعجبت أكثر و لكن هذة المرة لأن النساء كانت تبكي بكاء شديد و سألت أحد الرجال ايه فيه ايه قال حسبنا الله و نعم الوكيل قلت فيه ايه قال واحنا داخلين الزيارة كان التفتيش وحش و بعد ذلك دخلنا و بعض الاهالي حكي لأبناءهم و بعد ذلك حدث صراخ و زعيق و ضرب بين السياسيين و الأمن و جاءت قوات من كل مكان و خرجونا بسرعة و مش عارفين هيعملوا ايه مع ولادنا و سألت غيرة قال إن اخوة قال لة السجن مغلق و الزنازين مغلقة و قال لة لا تخبر ابوك و لا امك و بعد ذلك و احنا بنتكلم كان فيه مخبر اسمة جمال بيومي كان بيفتش الاهالي وحش جدا و تقريبا فيه اهالي قالوا لإبناءهم و حدثت اشتباكات في الزيارة و كان فيه صريخ و ضرب و جاءت القوات خرجتنا من الزيارة علي طول . هذة مجمل ما حدث اليوم و جدير بالذكر أن المساجين السياسيين في سجون أبو زعبل كانوا وجهوا نداءا إلي أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي لإغاثتهم من داخل منطقة أبو زعبل .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق