2011/11/17

«2» ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ !! (الجزء الأول)

ﻛﺘﺐ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻣﺠﺪﻯ ﺍﻟﻌﺪﺩ - 1959
ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 16 - ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2011
ﺍﻋﺘﺎﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻱ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻲ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺴﺎﻧﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ ﻟﻸﺑﺪ ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﻣﺼﺮ ﻭﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﻥ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﻨﻮﺯﻫﺎ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ .
ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺸﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻟـ " ﺭﻭﺯﺍﻟﻴﻮﺳﻒ " ﻓﻔﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻦ
ﻗﺮﺍﺭ ﺭﺳﻤﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﺍﺗﺨﺬ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ
ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺮﻓﺾ ﻛﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﺮﻭﺍ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺭﻳﺠﺎﻥ " ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﻗﻢ «40» ﺇﻟﻲ " ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ " ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 44 ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﻟﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﻣﻮﻇﻒ ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻌﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﻠﻎ 30 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ .
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻠﻨﻲ ﺗﻌﺘﺮﻑ
ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻢ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺣﻜﻢ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻤﺼﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺨﺺ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﺎﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻛﺮﺷﻮﺓ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻛﻲ ﻳﺮﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﻭﻳﺜﺒﺘﻮﻩ ﺛﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﺨﻠﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻣﺼﺮ .
ﺍﻟﻤﺨﺠﻞ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺳﺠﻠﺖ ﺭﺃﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻭﻭﺻﻔﺖ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ " ﺭﺷﻮﺓ " ﻣﻘﻨﻌﺔ ﻭﺻﺮﻳﺤﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻘﺐ ﺳﻘﻮﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ﺳﺄﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﺌﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﺴﺎﺩﻩ ﻭﻓﺴﺎﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻬﻢ ﻟﻤﺼﺮ .
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻛﺸﻒ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ 1 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2011 ﻋﻘﺐ ﻭﺭﻭﺩ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻦ 4 ﺿﺒﺎﻁ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻨﻘﻠﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻬﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﺑﺸﺒﻬﺔ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ . ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻵﺗﻲ :
" ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ " ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ " ﺇﻟﻲ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺘﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻛﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺰﺍﺭﺍ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺘﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﺼﺮﻱ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﺣﺎﻭﻝ ﺭﺷﻮﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﻱ 30 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺨﻠﻴﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻱ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﺎﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ."
ﻭﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻋﺎﺻﺮ ﻭﺗﻮﺩﺩ ﻭﺣﺎﻭﻝ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺭﺷﺎﻭﻱ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﺇﻟﻲ 5 ﺭﺅﺳﺎﺀ
ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﺗﺤﺖ ﺇﺩﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﺿﺒﺎﻁ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺭﻳﺠﺎﻥ ﻣﻦ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1981 ﺇﻟﻲ 20
ﻳﻨﺎﻳﺮ 1989 ﺟﻮﺭﺝ ﺑﻮﺵ ﺍﻷﺏ ﻣﻦ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ1989 ﺇﻟﻲ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1993 ﺑﻴﻞ
ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻣﻦ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 1993 ﺇﻟﻲ 2001 ﺟﻮﺭﺝ ﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﻮﺵ ﺍﻻﺑﻦ ﻣﻦ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2001 ﺇﻟﻲ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ2009 ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺇﻟﻲ " ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ " ﻣﻦ 20 ﻳﻨﺎﻳﺮ 2009 ﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ . ﻭﺗﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﻛﺸﻮﻑ ﺣﺼﺮ
ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺣﺪﻫﻤﺎ ﻟﻠﺰﻋﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻃﻴﻠﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﻜﻤﻪ ﺍﻟـ 30 ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 2 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻣﺎ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎﺭ ﺟﺪﻝ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﻗﺼﺮ ﺍﻹﻟﻴﺰﻳﻪ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻘﺐ " ﻣﺪﺍﻡ
ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺳﻮﺭﺑﺮﻳﺰ " ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ .

ليست هناك تعليقات: