ﻓﻲ ﻛﺸﻮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺻﻨﻔﺖ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻷﻏﻠﻲ ﺛﻤﻨﺎ ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﻭﻣﻠﻮﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺃﺻﻼ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻬﺎ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻓﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﻟﺪﻱ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ . ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺳﻮﺯﺍﻥ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻠﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺑﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻣﻨﺸﺄ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺩﻭﻟﻴﺎ ﻭﻭﻗﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ
ﻣﺴﺌﻮﻻ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻗﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ،
ﻭﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﺟﻌﺎﺭﻳﻦ ﻭﺗﻤﺎﺛﻴﻞ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ " ﺃﺷﺎﻧﺘﻲ " ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻓﻲ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﺘﺮﺻﻴﻊ ﻭﺗﺰﻳﻴﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﻭﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺃﻛﺪ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﻠﻮﻙ
ﻭﺯﻋﻤﺎﺀ ﻣﺼﺮ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺃﺛﺮﻳﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﺃﺳﺮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺘﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺮﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﺭﺩ ﺃﻱ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ، ﻭﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻣﺜﻼ ﻫﺪﻳﺔ ﻗﻼﺩﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺍﻫﺎ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎﺭﺗﺮ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﺎﻡ ..1979 ﻭﻫﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﺘﻨﻘﻞ ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ ﻣﻊ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻛﻤﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻏﺒﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﻤﻲ ﻛﺎﺭﺗﺮ ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ ﺑﻴﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ .
ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﺻﻠﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺮﻕ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺎﺋﻊ ﻭﻗﺪ ﺑﻨﻴﺖ ﺗﺨﻠﻴﺪﺍ ﻟﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻷﻭﻝ
" ﺟﻮﺭﺝ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ " ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ
ﻣﻦ 30 ﺇﺑﺮﻳﻞ 1789 ﺇﻟﻲ 4 ﻣﺎﺭﺱ
1797 ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻲ ﻭﻗﺪ ﺻﻤﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ " ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻣﻴﻠﺲ " ﻭﺍﻓﺘﺘﺤﺖ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ 9 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 1888 ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻠﻲ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ .
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﺮﻛﺰﺕ ﺃﻛﺒﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻫﺪﺍﻳﺎﻩ ﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﻣﺒﺎﺭﻙ " ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺟﻴﺘﺲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻲ ﺁﻱ ﺇﻳﻪ ﻟﻤﺪﺓ 26 ﻋﺎﻣﺎ ﻋﺎﺻﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﻧﻮﺭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﻭﻧﺎﻟﺪ ﺭﻳﺠﺎﻥ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﺟﻴﺘﺲ ﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ 18 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2006 ﻭﺣﺘﻲ 1 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2011 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻴﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ " ﻟﻴﻮﻥ ﺑﺎﻧﻴﺘﺎ " ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .
ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻗﺎﻋﺔ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺭﺷﺎﻭﻱ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺗﺼﻮﺭﺍﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻪ ﻣﻊ " ﺟﻮﺯﻳﻒ ﺭﻭﺑﻴﻨﻴﺖ ﺑﺎﻳﺪﻥ " ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺃﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻟﻪ ﺣﺘﻲ ﺃﻥ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻗﺪﻡ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺳﺮﻳﺎ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ : " ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺭﺷﻮﺓ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ " ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﺮﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻘﻞ ﺩﻭﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻷﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﺳﺮﺍ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺴﺒﺐ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻃﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ،
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻳﻜﺸﻒ ﺭﺑﻤﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻪ ﻧﻮﺍﻳﺎ ﺃﺧﺮﻱ .
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﺮﺻﻊ ﺑﺎﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪﻥ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2010 ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﺪﻱ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻤﺮﺩ ﺷﻌﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﻜﻤﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺭﺩﺕ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺑﻤﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺃﺭﺍﺩ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻣﺮﺻﻊ ﺑﺎﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ .
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺗﺨﺸﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .. ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺛﺎﺑﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺇﻟﻲ " ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ " ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﻲ
ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺣﺎﺭ ﻃﻠﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺳﻮﺯﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺀ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﺒﺎﺳﺘﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻋﻮﻧﻲ ﻣﺮﺻﻊ ﺑﺴﻼﺳﻞ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺍﻹﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺭﺵ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻟﻌﻠﻤﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﺗﺤﺐ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﺵ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ .
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﻓﻲ
ﻋﺎﻡ 2010 ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺨﻮﻑ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺮﺱ
ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺣﺘﻲ ﻳﻘﻔﻮﺍ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ﻭﺳﻨﻨﻘﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺳﺠﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺠﻠﺖ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﺎﻡ
2010 ﻟﻨﻘﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻛﻨﻤﻮﺫﺝ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺮﺓ ﻟﺤﻜﻢ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻟﻲ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺟﻴﺘﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻼﺩﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2010. ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻟﻲ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺟﻴﺘﺲ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ﻟﺸﺮﺏ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺒﻪ ﺟﻴﺘﺲ ﻣﻬﺪﺍﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﻳﻮﻟﻴﻮ
. 2010
ﻫﺪﻳﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﺩﻣﻴﺮﺍﻝ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻣﻮﻟﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺀ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﻄﻠﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻣﻊ ﻗﻼﺩﺓ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺃﻫﺪﻳﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 19 ﻳﻮﻧﻴﻮ 2010.
ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻤﺎﻳﻜﻞ ﻣﻮﻟﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ
ﻋﻦ ﻗﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺯ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﻟﺨﺎﻟﺺ ﻣﻊ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺳﻤﻴﻜﺔ ﺃﻫﺪﻳﺖ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 21 ﺇﺑﺮﻳﻞ . 2010 ﻭﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻟﻤﻮﻟﻦ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺔ ﺃﻫﺪﻱ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 4 ﻳﻮﻧﻴﻮ . 2010
ﻭﺫﻛﺮﺕ ﺍﻟﻜﺸﻮﻑ ﺃﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﺒﺎﻗﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﺟﻤﻞ ﻭﺃﻫﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻥ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ
ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺇﻟﻲ ﺭﻭﺑﺮﺕ ﺟﻴﺘﺲ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﻫﺪﻳﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 5 ﺇﺑﺮﻳﻞ 2010.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق