هل نظرية المؤامرة حقيقية أم هي مرض البرانويا المنتشر داخل عقول الثوار ؟!
هل فعلا هؤلاء هم من يخدعون الناس باسم الدين ؟! هل هؤلاء هم حقا من قام لكي تحكم شريعة الله أم لكي يستمر حكم الشرائع الوضعية؟! هل هؤلاء حقا قاموا لخلع الطواغيت أم لتثبيت عروش هؤلاء الطواغيت ؟! هل هؤلاء فعلا معنا في خندقنا أم هم ضباط أمن دولة لهم لحي علي وجوههم اندسوا حتى يغتالوا أحلام المسلمين بدولة إسلامية عادلة ؟!
إن الأحداث الجارية التي كشفت جزءا من صغيرا من المؤامرة تجعلني لا ادري ماذا أقول لكن هذة هي الحقيقه الماثلة أمام أعين الجميع و إن كان البعض يتعامي عنها إما قصدا و يالإجرام هذا القصد أو غفلة و يالفداحة هذه الغفلة !!
قد يتساءل البعض عن سر هذا البكاء و سبب هذه اللطمية التي شابهت لطمية الشيعة في يوم عاشوراء و لو لم يتعجل السائل لأتاه الجواب شمسا ساطعة تحرق أعين المتغافلين
و لهبا حارقا يكشف زيف الزائفين .
لقد خدعتنا فرق و جماعات تظهر لنا أنها تريد الشرع و لكن هم أبعد ما يكونون عن الشرع هؤلاء همهم عقد الصفقات مع مجلس الخيانة المسمي بالمجلس العسكري هم في الميدان و لكنهم ليسوا لحماية الثوره بل هم حائط بشري لحمايه الشرطة و الجيش من ضرب المتظاهرين العزل لو رأيتم كيف دافع أدعياء السلفية و بعض أفراد من الاخوان المفلسين و الجماعة الاستسلامية و بقية الخونة و علي رأسهم مظهر شاهين و حازم صلاح أبو إسماعيل عن ضابط أمن الدولة الذي تم أسره في ميدان التحرير الذي جاء إلي الميدان يريد أن يغتال الأبرياء من شباب الثورة و في مقدمتهم قائد كتيبة الصاعقة الذي انشق علي المجلس العسكري حتى يوقف مسلسل الانشقاقات الذي أصاب مجلس البلاليص بالرعب و كذلك اغتيال بعض رموز السلفية الجهادية و الذي كان وجودهم في ميدان التحرير سببا لإصابة الغرب الصليبي بالهلع و جعل البيت الأبيض يسارع إلي إصدار الأوامر لعملائه لتنفيذ بعض مطالب الثوار حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة خاصة و أن التيار الجهادي بات يتحين الفرصة للانطلاق و تحويل أرض الكنانة إلي ميدان للصراع بين الحق و الباطل .
و كلمة أخيرة إلي الأحزاب الإسلاموعلمانية هل باتت الخيانة لله و للرسول و للكتاب و لشريعة الإسلام واجبا شرعيا لديكم ؟!
هل غاب عنكم مصير بلعم بن باعوراء و ابن العلقمي و صحوات العراق و الشيخ شريف و سائر صحوات الصومال ؟!
اعلموا أن سيوف المجاهدين من أهل التوحيد و الجهاد لن ترحم من الخائنين أحدا مهما كان عددهم أو كان سمتهم أو كانت ألقابهم و خذوا العظة و العبرة من حوادث التاريخ و وقائع الحاضر و اعلموا أن نصيحتنا لكم خالصة لوجه الله سبحانه و تعالي لذلك فالعجل العجل إلي التوبة و البدار البدار إلي ترك طريق الشرك .. طريق الديمقراطية الكافرة .. طريق الانتخابات التي تبني صروح الطواغيت من جديد و لكن بأشكال جديدة الطواغيت الملتحون .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق