2010/12/27

‏[‏مجموعة قلب الأسد البريدية] دور أهالي بكتيكا في مواجهة الاحتلال الصليبي:

دور أهالي بكتيكا في مواجهة
الاحتلال الصليبي:

أهالي ولاية بكتيكا كما مر بنا أنفا
يكونون سدا منيعا في مواجهة
المحتلين دائما يقومون بجهادهم
دفاعا عن دينهم، فصفحات التاريخ
في أفغانستان تحمل تاريخ أبطال
بكتيكا في مواجهة كل من
الاحتلال الانجليزي والاحتلال
الروسي. وبعد الاحتلال الأمريكي لأفغانستان والنيل من قيمنا الإسلامية
كانت ولاية بكتيكا من أول ولاية في أفغانستان أعلنت الجهاد ضد القوات
الأمريكية، وجبل شاهي كوت الشهير في ولاية بكتيكا شهد ملحمة من ملاحم
البطولة في ارض أفغانستان بقيادة الشهيد سيف الرحمن منصور رحمه الله.
فهذا القائد الفذ قد بدأ حملاته على القوات الأمريكية متخذا من جبل شاهي
كوت قاعدة لانطلاق عملياته الجهادية وذكّر المحتلين بأيام فيتنام
السوداء.
فولاية بكتيكا من ملحمة جبل
شاهي كوت إلى يومنا هذا قلعة
جهاد الشامخة وإن تضحيات أهاليها
في تزايد مستمر. وقد عزم أهالي هذه الولاية الأبية على مواصلة الجهاد حتى
تتحرر أفغانستان من رجس الصليبين وتترفرف في سمائها راية الإسلام.
ولاية بكيتكا من الولايات التي
تمكن المجاهدون فيها وفي وضح
النهار من اختطاف الجندي الأمريكي
من داخل القاعدة الأمريكية
العسكرية ونقله إلى مكان أمن،
وهذا يدل على تعاون أهالي بكيتكا
ووقوفهم بجانب إخوانهم المجاهدين لان عملية كهذه لا تتم
إلا بتعاون أهالي منطقة.
ولاية بكتيكا تعتبر من أهم قواعد
الجهاد في المناطق الجنوبية وإن
عمليات المجاهدين في هذه الولاية
يتم إجرائها بتعاون أهالي المنطقة،
وإن أهاليها الغيارى يقفون في
صف الجهاد وفي مواجهة المحتلين
وعملائهم ويقدمون في هذا السبيل
كباقي أهالي الولايات الأخرى في
أفغانستان أروع الأمثلة في
البطولة والفدائية..
وفي هذا العام قدمت ولاية بكتيكا
بالنسبة للولايات المجاورة لها كثيرا
من الشهداء -تقبلهم الله تعالى-
لكن العمليات الجهادية لم تتوقف
بل هي في ازدياد مستمر، وفي
كل مديرية من مديرياتها يشن
المجاهدون غاراتهم على قواعد
الأعداء وإن العدو قد جرب سيفه
مرات ومرات ولكنه لم يعد إلا
خاسرا خائبا وقد تحمل خسائر
فادحة في العتاد والأرواح..
فالحملة العسكرية الاستشهادية
التي قام بها تسعة من مجاهدي
الإمارة الإسلامية مؤخرا على قاعدة
حدودية في مديرية اركون وهلك
فيها ما يقارب خمسون كافرا من
المحتلين لخير دليل على ما قلنا.
وعمليات المجاهدين على قوافل
الإمداد للقوات المحتلة وتيرتها في
تزايد مستمر، وان أهالي بكتيكا لم
ولن يسمحوا لهذه القوافل
العسكرية أن تعبر أراضي بكيتكا
بسلام، بل يقفون لها بالمرصاد و
يقدمون أنفسهم، أموالهم وأبناءهم
فداء لدين الله عز وجل الذي أعزهم
ولن يتركوا أقدام المحتلين النجسة
أن تطأ أراضيهم، ورغم كل
مساعي العدو في سبيل السيطرة
على ولاية بكتيكا والقضاء على
المجاهدين فان المجاهدين بفضل
العزيز القدير قد حرروا مساحة
كبيرة من هذه الولاية من رجس
الاحتلال وعملائه و85 في المائة من
أراضي بكتيكا ترفرف في سمائها
راية الإمارة الإسلامية ولله الحمد،
وان تواجد المحتلين وعملائهم قد
أصبح محصورا في قواعدهم، وإن
ضواحي هذه القواعد يسيطر عليها
المجاهدون.
أكثر المحتلين في هذه الولاية هم
من الأمريكان ولكن هناك بعض
الجنود التابعين لدول أخرى أيضا
يعملون في قواعد أمريكية
وبإشراف أمريكي مباشر فعدد
المحتلين يبلغ قرابة 10000 جندي.
وتواجد هذا العدد الهائل من
المحتلين والمدججين بأحدث
الأسلحة الفتاكة لم يؤثر في
معنويات المجاهدين سلبا بل إن
معنويات المجاهدين عالية لأنهم
ينطلقون من المبادئ السامية
وحماستهم مبنية على العواطف
الصادقة الجياشة بل إن المجاهدين
يفرحون بهذا العدد الهائل من
المحتلين لان الأهداف العسكرية
تنداح وتكثر. والعدو الجبان وبسبب عجزه عن القضاء على التيار الجهادي في
المنطقة يلجأ إلى أسلوبه القذر في استهداف الأهالي و تدمير بيوتهم
واقتحام منازلهم ليلا حتى ينتقموا من المجاهدين ويسلطوا جوا من الخوف
والرعب في الولاية، لكن كل هذا لا يؤثر في معنويات الأهالي وتعاونهم
الوثيق في سبيل الجهاد بل هذه الهمجية تجعلهم أكثر التصاقا بالمجاهدين بل
وتشعل في داخلهم روح الانتقام والثأر من المحتلين وعملائهم الخونة،
فتزايد عمليات المجاهدين في هذه الولاية وحملاتهم فيها يدل على هذه
الحقيقة بل إن ساحة بكتيكا قد ضاقت على المحتلين بسبب هذه العمليات التي
هي في تزايد مستمر والحمد لله أولا وآخرا.

--

للاشتراك في هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
kulbalasd@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
kulbalasd+unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/kulbalasd?hl=ar

ليست هناك تعليقات: