2009/12/05

الشروق أصبحت بوقا يضرب فيه أمن الدولة المصري

أكمل ما نشرتة أمس في الرد علي ما نشر في جريدة الشروق المصريه . ثانيا تقول الجريدة ان وثيقة آل الزمر بها ثوابت ممكن ان تلتقي عليها الفصائل الجهادية منها التمسك بالدستور و القانون بشأن العمل الاجتماعي و السياسي و هذا الكلام ليس لة شي من الصحة لأن العمل السياسي و الاجتماعي عند القاعدة مرتبط ارتباط وثيق بالشريعة الاسلامية و ليس بالقانون الوضعي ثالثا تقول الجريدة ان وثيقة عبود قدمت ما لم تقدمة وثيقة سيد امام أو مبادرة الجماعة الاسلامية من حيث انها ترحت منهج تغير سلمي و أنا أقول ان القاعدة و أنصارها اتخذوا منهج العمل المسلح للتغير في واقع الأمة و لقد فعلوا ما أردوا من تغير خريطة العالم بل و التاريخ أيضا فاصبح العالم اليوم يقول حدث قبل احداث أحد عشر و حدث بعد احداث أحد عشر أو الثلاثاء الأسود ثم تنتقل الجريدة لتبين لنا ما ندم عليه قادة المبادرات بأنهم اتبعوا خطأ سيد امام و كذلك ناجح إبراهيم و انهم يريدون لقاء عبود و طارق الزمر لعمل مبادرة جديدة بزعمهم يلتقي عليها كل المساجين و زعمت الجريدة ان الجهادين ما بين مؤيد تأييد تام و ما بين متحفظ علي نقاط في الوثيقة و أقول هذا الكلام غير صحيح لأن من ذاق النصر لا يعرف طعم الذل و العالم كله يعلم جيدا ان القاعدة و هم أنصار دولة الخلافة الاسلامية علي وشك إعلان الخلافة الاسلامية في العالم فكيف بانصارها داخل السجون بالتراجع و هم يعلمون جيدا ان أمريكا و حلفائها و كذلك عملائها هزموا هزيمة منكرة و هذا الذي نشر في جريدة الشروق ما هو الا توجة أمني محض و هو علامة علي فشل مبادرات أمن الدولة المصري .

ليست هناك تعليقات: