2009/12/22

اضراب في سجن الوادي الجديد

في خطوات متسارعة و متلاحقة قامت عناصر أمن الدولة المدعومة بكتائب من القوات الخاصة و مباحث مصلحة السجون بسلسلة من الحملات الترويعية و الأرهابية لمعتقلي الجهاد و السلفية الجهادية بسجن الوادي الجديد علي مدار الأيام الأربعة الماضية و ذلك لأجبارهم علي الرضوخ للأنتقال إلي سجون مبادرات سيد إمام ٠ و قد تمثلت الحملات في حملات دهم و تفتيش مفاجئة علي الزنازين لتجريد المعتقلين من أغراضهم الشخصية القليلة و مصادرة أجهزة الموبايل لمنع المقهورين من توصيل صرخاتهم للخارج ( أي لا تصرخ و أنا أذبحك حتي لا تفضحنا ) و لمنعهم من التواصل مع أهاليهم و قد صاحب هذه الحملات قدر غير عادي من توجيه السباب و الشتائم للمعتقلين بأبشع و أحط الألفاظ و كذلك أستخدام الغازات ( الرادع) لأجبار المعتقلين علي عدم إغلاق الزنازين من الداخل و سرعة فتحها لدخول جحافل التتار و علي رأسهم طاغية أمن الدولة بالسجن أحمد الشريف و كلابه ( جمعة و وائل و فريد ) و طاغية المباحث عبد الحميد و أحد الأطباء المتخصص في التعذيب ٠ و قد أدي ذلك لحدوث مواجهة لمدة ثلاث ساعات أمام زنزانة الأخ المجاهد محمد جمال ( مختار - و هو مدرب قديم بجماعة الجهاد و تم تسليمه من سوريا لمصر عام 2000 ليبقي في سجن المخابرات عامين و نصف ) و معه بالزنزانة عدد من معتقلي السلفية الجهادية و من أخوة سيناء هذا و قد استمرت الحملات بشكل متتابع و متتالي مما دفع أحد الأخوة الجدد(عمرو لورد) الذين لم يتحملوا القهر لأشعال النار في زنزانته كي يجبرهم علي السماح له بالخروج فما كان من المجرمين أحمد الشريف و كلابه المسعورة إلا أن انقضوا عليه ضربا و تنكيلا و أحدثوا به عدد من الجروج القطعية وسط صرخات الأحتجاج و هتافات التكبير من باقي المعتقلين الذين لا يزالون ممتنعين عن استلام الطعام و الذين يتسائلون : أين دعاوي الحرية و أين حقوق الأنسان و هل النظام المصري أقوي من كل الضغوط الخارجية أم أنه لا توجد هناك ضغوط أصلا عليه لوقف أرهابه و تجاوزاته أم أن الحقيقة أكبر من ذلك و هي أن الجميع شركاء أساسيون في المؤامرة و إلا فأين منظمات المجتمع المدني و أين منظمات حقوق الأنسان التي يبدو أنها لا تعرف سوي حقوق الشواذ و محاربة شرائع الإسلام كالختان و النقاب أم أن هذه المنظمات لم تسمع عن سجن اسمه الوادي الجديد و لا تعرف ما يدور فيه من انتهاكات أم أنها تنتظر دعوة من المعذبين و المقهورين لزيارة السجن ٠و لكن الحمد لله فالمعتقلين اعتادوا ألا يلقوا بالا لهذه الكيانات الشريكة في المؤامرة ولو بالصمت و اعتادوا دوما و فقط اللجؤ إلي الله سبحانه و تعالي القوي القادر و الأستغاثة به و الأستعانة به و أنتظار النصر منه
(جبهة الدفاع عن معتقلي الجهاد في مصر ) 21/12/2009 منقول من علي شبكة شموخ الإسلام

ليست هناك تعليقات: