في أخر أيام شهر رمضان المبارك قرر جهاز أمن الدولة المصري أن يثبت أنه الاجرم علي الإطلاق و انه الاشر بمنع الزيارة مجددا هذا اليوم بعد أن منعتها في أول اسبوع من رمضان و قد قرر خمس و خمسين أسرة من المعذبين بسبب أبناءهم المعذبين في وطنهم و المشردين داخل مصر في سجونها و قد قام الاهالي يوم أمس 9/6
في باص استاجرة لهذا الغرض و هو الذهاب إلي أبناءهم في سجن الوادي الجديد المعروف عنه بأنها سجن التعذيب و الموت و قد تحد الاهالي هذة الرحلة الصعبة التي تكلفهم كل غالي و نفيس و لكن ما باليد حيله الأبناء هم فلذه الأكباد و عندما وصلوا يوم 9/7
أي ثاني يوم لأن الرحلة تزيد علي ألف كيلو متر وجدوا أن ادارة السجن تخرج عليهم بالكلاب البوليسية المدربه لهذة الأغراض و كان يترأسهم العقيد طارق إبراهيم نائب مأمور سجن الوادي الجديد و كان معه مفتش مباحث براتبه عقيد أيضا يدعي نذار فكري و قالوا إن ضابط أمن الدولة إيهاب و محمد بيك المصري أخذوا اوامر مباشرة من الباشا الكبير طارق بك المصري الذي مسك مكان الحج مصطفي رفعت ( و الاسم الحقيقي لة هو أحمد رأفت نائب رئيس الجهاز ) بأن نقوم بمنع الزيارة عنكم و قد قام الاهالي بعمل مظاهرة امام بوابة السجن و عندما علم المساجين السياسيين بذلك قاموا بعمل تمرد عام و قاموا بخلع أبواب السجن و قد جاءت قوات الأمن مدعومة بقوات مكافحة الشغب و حدثت صدامات عظيمة هذا و لم تعلم الخسائر حتي هذة اللحظة و سوف نوافيكم بكل ما يصل الينا من جديد .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق